مبدئياً كده
أقسم بالله العظيم إنى أقول الحق
بسم الله
هيييييييييييييه
ثانياً مصنع الدواء فى مصر المحروسة
طبعاً أنا سبت شغلى فى المطحن بعد ما دبيت ستوميت خناقة هناك علشان المرتب والمعاملة والذى منه وسافرت الإمارات أدور على شغل وطبعاً بعد نجاحى المبهر فى الإمارات _ راجع مغامرات ابن العزيزة فى بلادنا اللذيذة الجزء الأول و الثانى _ لقيت أبويا بيتصل بيا دولى وطبعاً دى حاجة استغربتلها جداً نظراً لفاتورة التليفون والميزانية والكلام اللى كلنا حافظينه ده بتاع الأبهات وبيقولى أرجع يا عواد بلدك محتاجاك وفتحوا هنا مصنع أدوية وجبتلك واسطة يالا
أرجع يا عبيط أرجع يا مجنون
وطبعاً زى أى شاب عبيط ومتفائــــــــــــــــــــــل رجعت على طول وقدمت ورقى فى المصنع ممهوراً بإمضاء من الواسطة إياها
والحمد لله أترفضت ولا طولت عنب الشام ولا بلح اليمن
المهم بعد سنة أتصلوا بيا قال إيه إنت أتقبلت فى المصنع وتعالى استلم وظيفتك
روحت يا أخويا دخلت المصنع وأنا داخل الإنتاج
حاجة كده إيه آخر آلاجة تقولش داخل مفاعل نووى حيطان مدهونة إيبوكسى من على اليمين وإزاز دوبلكس من على الشمال وأفتح باب ألاقى باب وأطلع من باب آلاقى كوريدور والأبواب كلها أستانلس حاجة كده بتاعة شغل بره ولازم تلبس بالطو وأوفر شوز وأوفر هد كمان
آه أومال ما أنا أصلى داخل الإنتاج بتاع مصنع الأدوية وهشتغل مهندس صيانة كمان
أفرحى يا أما وقومى أرقصى يا عدلات
ولولولولولولولولووووووووووووووووووووى
والله وباضتلك فى القفص ياد يا ميخو
وأول حاجة شفتها لقيت غندورة ماشية بشبشب حمام أبو صباع وجره وراها كيس زبالة كبير قوى وجاية من جوه ورايحة ناحية المغسلة
قلت يا واد طنش خالص
يمكن ميكونش هوا ده الإنتاج
شوية وألاقى كل البنات لابسين شباشب وماشيين جوه بيضحكوا ويهزروا مع بعض
قلت يا واد طنش خالص
يمكن النهاردة نظافة بس أو الفن داى بتاعهم
شوية وأسمع صوت مكنة شغالة وواقف عليها ناس إيديهم فيها شحم وزيت
قلت يا واد طنش خالص
يمكن بيعملوا صيانة
إنما ألاقيهم بيعبوا أقراص فى الشرايط بمناظرهم دى أهو ده اللى لايمكن أبداً
وماسكين مقشة بيكنسوا بيها الأقراص اللى وقعت على الأرض علشان يعبوها تانى سي تا إيمبوسيبل
فينك يا عواد
غطينى وصوتى عليا يا أما
وللحديث يقية