الأربعاء، 16 يونيو 2010

آه يا نافوخى يانى



عائشة عبد الهادى

وزيرة القوى العاملة المصرية لم تستكمل تعليمها الأساسى وتوقفت في المرحلة الإعدادية، وبناءاً على ذلك فإن آخر شهادة حصلت عليها من مصر هى

الشهادة الإبتدائية

الاثنين، 7 يونيو 2010

إسرائيلى وأفتخر


أنا إسرائيلى ولى كل الفخر والعزة

وكيف لا يكون لى الفخر وأنا من شعب الله المختار

كيف لا يكون لى الفخر وأنا من دولة نووية وقوية تقع وسط زمرة أعداء ولكن لا أحد منهم يجرؤ بمجرد التفكير على الإعتداء علينا كدولة

كيف لا يكون لى الفخر وأنا القوى وأنا صاحب السلطة وأنا صاحب المال ولماذا هؤلاء الرعاع العرب يريدون منا أن نعمل معهم صلح من أى منطق هذا وأى عقل يتقبل هذا الوضع كيف أعمل معهم صلح وأنا القوى وهل ينزل القوى لمنزلة الضعيف؟؟ كلا وألف كلا بل إن القوى هو الذى يملى شروطه ولا يستطيع الضعيف إلا أن يتقبلها ذليلاً

كيف لا يكون لى الفخر ورئيس وزراء دولتى رجل شريف وقوى وله شخصية عظيمة مثل نتنياهو يكفينى إنه يستقبل بالترحاب من أى دولة يزورها والذى يؤكد لى صدق وصحة كلامى إنه عندما يقرر زيارة أى دولة عربية يكون فى استقباله رئيس تلك الدولة وليس أحد آخر ذو منزلة أقل بل إن تلك الدول ترسل رؤساء وزرائها أو أحد وزرائها لاستقبال رئيس دولة من حلفائها ولا ترسل رئيسها إلا لاستقبال رئيس وزراء دولتى.

كيف لا يكون لى الفخر وهذه أرضى وأرض أجدادى وأرض أولادى وأحفادى من بعدى وكيف لا أنتمى ولا أحب ولا أشعر بالفخر إننى من هذه الدولة التى توفر لى السكن والعمل والأرض وتؤمن مستقبلى ومستقبل أولادى من بعدى

يكفينى فخراً إننى أعيش وأحيا على أرض الميعاد والتى وعدنا بها الرب والتى استعمرها هؤلاء الرعاع العرب منذ قديم الأزل فقد حان الوقت لكى نطهر الأرض منهم ومن شرورهم وإن لم يخرجوا منها بالسلم فلسوف أخرجهم منها بالقوة وليتحملوا هم نتائج ما سوف يحدث لإنهم لم يرضوا ولم يقبلوا بالخروج... فليخرجوا منها تاركين كل ما يملكوا لإنهم أكتسبوه وأغتصبوه عنوة من خير هذه الأرض فليعد خير أرضى إلى مرة أخرى.

ولماذا هؤلاء العرب الأغبياء يعترضون على قيامى بقتل بعض الضعفاء من إخوانهم الذين سلبوا أرض الرب أفلا يعلمون إنهم أغيار ولا يدينون بالملة اليهودية أفلا يعلمون إننى أؤجر من الرب إذا قمت بتطهير الأرض من أرواحهم القذرة فكيف يفكر هؤلاء الأغبياء العرب ويغضبون ألا يعلمون إننى إذا أردت الوصول إلى سدة الحكم فى بلدى وحبيبتى إسرائيل كل ما على أن أفعله هو أن أكون متديناً وأطبق شرائع دينى فأقتلهم كالكلاب الضالة وكلما قتلت أكثر كلما تغلغلت فى السلطة أكثر وأكثر وكل من فى السلطة حالياً مثال حى على ذلك بدءاً من رئيس دولتى وحتى أقل عسكرى على الحدود مروراً برئيس وزرائها ووزرائها وهم الذين لديهم سجل وتاريخ حافل من حملات التطهير التى مارسوها ضد المستعمرين العرب فلولاهم لما كانت هذه الأرض ملكاً لنا حتى الآن فأنا أرفع لهم القبعة وأدين لهم بالولاء لكل ما وصلت إليه دولتى من قوة وسطوة ومهابة ومكانة وسط باقى الأمم بل إننى أسخر من هؤلاء العرب الذين يستقبلونهم فى بلدانهم وقصورهم بكل فرحة وسرور بل إنهم يأخذونهم بالأحضان على الرغم من إنهم هم الذين قتلوا إخوانهم وإغتصبوا أمهاتهم فكيف تأتى بعد ذلك تلك الشعوب الغبية لتثور على رؤسائها لضربنا أفلا ينظرون إلى شاشات التلفاز ليروا مدى الصداقة والحب الذى يكنه مسئوليهم لرؤساء دولتى ووزرائها

كيف لا يكون لى الفخر والفخر كله والعالم كله يدللنى ويخشى غضبى بل ويدفع لى الأتاوات أيضاً لكى أرضى عنه يكفينى فخراً إن أمريكا وهى الواجهة المسيطرة على العالم أنا الذى أحركها كعرائس الماريونيت فعندما تخرج إحدى الدول عن طوعى كل ما على فعله هو أن أشد الخيط على أمريكا فتقوم بمعاقبة تلك الدولة حتى لا تجد ما يسد أفواه شعبها فتعود صاغرة عن طيشها وتجرؤها على كدولة لها سيادتها وهيبتها.

ولكن كل ما يؤرقنى فى نومى هم هؤلاء البربر الذين للأسف تركناهم ليحيوا بجوارنا وعلى جزء من أرضنا وليس لديهم سوى الحجارة فهم لا يريدون السلم أبداً ولا يريدوننا على هذه الأرض وهى أرض الرب التى وعدنا بها فليس معنى إنهم إغتصبوها منا منذ قديم الأزل أن تصبح الأرض ملكاً لهم ... كلا وألف كلا فقد أتى اليوم الذى تعود فيه الأرض إلا أصحابها إلى شعب الله المختار الذى كرمه على كل من خلق.

فسوف أدافع عن هذه الأرض بدمى وسوف أريق دمائهم بحوراً وأغتصب نسائهم فهم سبايا لنا ولن تأخذنى رحمة ولا شفقة بطفل صغير أنتظره ليكبر ويصير فتى يقض مضجعى ولن تأخذنى رحمة ولا شفقة بكهلٍ عجوزٍ أقض مضجعى فى السابق فلينل عقابه اليوم ولن تأخذنى شفقة ولا رحمة بإمرأة أو فتاة قد تصبح أماً لمن يقضى على أحلامى فلأدفنهم أحياء ولأقتلنهم حتى لا يتكاثروا ولأتخلص منهم فى المهد حتى لا يكونوا مصدر إزعاج لى فى الكبر

فليذهب العرب إلى الجحيم

وليحيا اليهود

لتحيا إسرائيل