مصر التى فى خاطرى

سأل طفل اباه ما هي السياسة؟
فقال الأب: دعني أحاول أشرح لك معنى السياسة
أنا مصدر رزق الأسرة لذلك سنطلق علي أسم الرأس مالية
وأمك هي المدير المالي لذا سنطلق عليها أسم الحكومة
ونحن هنا لنهتم باحتياجتك لذا سنطلق عليك أسم الشعب
والخادمة سنعتبرها الطبقة العاملة
وأخوك الصغير سنطلق عليه أسم المستقبل
والآن فكر في هذا و أنظر ما إذا كان يبين لك المعنى
...
...
وفي و قت متأخر من الليل ذهب الطفل إلى الفراش يفكر فيما قاله أبوه
فسمع صوت أخيه الصغير يبكي, فقام ليرى ما به فوجده بال في حفاظته فذهب لغرفة ابويه فوجد أمه غارقة في النوم فلم يرد إيقاظها,, ثم ذهب إلى غرفة الخادمة فوجدها مغلقة.. أختلس النظر من فتحة الباب فوجد أباه على السرير مع الخادمة,, أستسلم الطفل للنعاس ورجع على فراشه...
....
....
وفي اليوم التالي قال الطفل لأبيه: أظنني الآن فهمت معنى السياسة
قال الأب : ممتاز , أخبرني ما الذي فهمته!!!
رد الطفل: حسناً

بينما تعبث الرأسمالية بالطبقة العاملة تكون الحكومة غافلة نائمة فيصبح الشعب مهملاً والمستقبل في منتهى القذارة
----------

------

عذراً دكتورة مروة الشربينى فهذه هى صورة مصر التى فى خاطرى

------

----------