خبر فى اليوم السابع بيقول
الجمعة، 28 مايو 2010
كارثة آب ديت
"حبس سائق ومعاونه وميكانيكى لاغتصابهم طفلاً"
أنا زمان كنت أسمع عن الاغتصاب الجماعى وكل اللى ييجى فى بالى أول ما أسمع كلمة اغتصاب جماعى إنه بيكون لأنثى
إنما الجديد فى مصر إنه بيكون لواحد عنده 13 سنة ونوعه "ذكر"
لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم
"ذكر"
فى مصر بيكون الاغتصاب الجماعى لذكر
ليه كده يا أخوانا؟؟؟
طب إزاى؟؟؟؟
هو الشذوذ وصل للدرجة دى فى مصر؟؟
يعنى الواحد بدل ما كان بيخاف على أمه ولا أخته دلوقتى المطلوب منه إنه يخاف على أخوه وعلى نفسه
تلات رجالة يغتصبوا راجل تانى
يا نهار أسود
والله العظيم أنا مش مصدق اللى بيحصل ده
يعنى الواحد يلاقيها منين ولا منين
طب البت لما كانت بتخرج بنبعت معاها أخوها الصغير
طيب دلوقتى لما الواد يخرج نبعت معاه مين؟؟؟
الاثنين، 24 مايو 2010
إعترافات سفاح إقتصادى
جون بيركنز
خبير إقتصادى أمريكى وصاحب أشهر كتاب فاضح للسياسة الأمريكية وهو كتاب "Confessions of an Economic Hit Man" وملخص الكتاب الآتى:
بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية كان التوجه الأمريكى للسيطرة على العالم ليس عن طريق القوة ولكن عن طريق السيطرة على اقتصاديات العالم ووجود قوة تحمى هذه السيطرة ولا تكون هذه القوة هى الأساس.
فكانت فكرة "السفاح الإقتصادى" وهو عبارة عن خبير فى الاقتصاد يكون كل مهمته ... دولة... يقوم على دراسة اقتصادها وسبل رقيها والموارد الرئيسية بها وبعد إستيفاء الدراسة الخاصة بتلك الدولة تأتى المرحلة الثانية وهى استمالة حاكم هذه الدولة ليصبح من حلفاء أمريكا يدور فى فلكها ولا يمكنه الخروج عن طوعها وكانت أقرب الطرق للسيطرة على أى حاكم هى الحفاظ على كرسى الحكم وهكذا كانت الخطة الأمريكية.
فيذهب السفاح الاقتصادى إلى حاكم تلك الدولة ويخبره بإن أمريكا تريد أن تساعده على أن يظل على كرسى حكم البلاد وذلك عن طريق عمل إصلاحات فى الدولة تساعده على التقرب إلى الشعب وعلى استمرار حكمه للبلاد بدون أى مقابل سوى تقسيط تكاليف هذه الإصلاحات بالفوائد المترتبة عليها وهذه الإصلاحات تكون متمثلة فى بناء الطرق والمدن الجديدة وعمل أى من المشاريع الخدمية "ويلاحظ هنا إن جميع المشاريع المقترح تقديمها هى فى الأصل مشاريع خدمية لا تدر أى ربح للدولة ذاتها بقدر ما تستنزف مواردها" فيلاحظ هنا إن أمريكا لا تقدم عروض لإنشاء أى مناطق صناعية أو استصلاح أى أراضى بل هى طرق ومدن جديدة ومحطات كهرباء ومحطات مياه وبعد أن تأخذ موافقة الحاكم على هذا العرض تقوم بتفويض شركاتها بإنشاء هذه المشاريع حتى تضمن إن تكاليف إقامة تلك المشاريع تعود إليها مرة أخرى وبعد إنتهاء تلك المشاريع تكون الدولة قد كٌبلت بالديون لصالح أمريكا وهنا تبدأ أمريكا لعبتها بالتفاوض على تقديم تلك الدولة لتنازلات مقابل تمديد فترة تسديد الديون "وليس إسقاطها" ومن تلك التنازلات أن تقوم الشركات الأمريكية بالتنقيب عن الثروات الطبيعية فى هذه الدولة مثل البترول والمعادن والأحجار الكريمة وبالتالى يمكن أن يكون الدخل القومى لتلك الدولة مملوك بالكامل لأمريكا فإذا كان الحاكم على هوى أمريكا تترك له أمريكا بعضاً من دخله القومى وإذا لم ينفذ ما يملى عليه تتطالبه أمريكا بتسديد ما عليه من ديون والتى لا يستطيع تسديدها فلا يكون أمامه إلا الإنصياع للإرادة الأمريكية وما تمليه عليه من شروط وهكذا تستمر لعبة العصا والجزرة بين أمريكا كبيرة العالم وبين أتباعها من صغار العالم وصغار الحكام.
وقد روى مؤلف الكتاب جون بيركنز فى كتابه ما حدث معه شخصياً عندما كان مكلفاً بدراسة دولة بنما حيث قاد القائد العسكرى عمر توريجوس إنقلاباً عسكرياً على الحاكم الفاسد للبلاد وتولى هو السلطة وشرع فى تنفيذ المشروعات الاقتصادية بمجهودات الدولة وعندما قام بزيارته السفاح الاقتصادى وقام بعرض الإصلاحات الأمريكية عليه فطن عمر توريجوس للغرض الأمريكى ورفض ذلك وواجه السافح الاقتصادى بالنوايا الأمريكية فما كان من المخابرات الأمريكية إلا تدبير حادث تحطم طائرة أدى إلى وفاة القائد عمر توريجوس.
وقد أشار جون بيركنز فى كتابه إلى تكرار تلك التجربة فى إحدى دول الشرق الأوسط علماً بإنه عمل فى الفترة من 1971 إلى 1981م.
وهكذا تستمر الهيمنة الأمريكية على الدول والحكام ذوى النفوس الضعيفة